logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:24:25 GMT

رونين بيرغمان-يديعوت أحرونوت

 رونين بيرغمان-يديعوت أحرونوت
2025-05-23 08:04:59
"يوم القيامة... يوم القيامة!" ترددت الصرخات والنداءات في أرجاء شبكة أنفاق حماس في غرب خان يونس، ممتزجةً بالفوضى العارمة التي اندلعت في البنية التحتية السرّية للتنظيم، على عمق حوالي 30 مترًا تحت الأرض. ركض مقاتلو حماس من مكان إلى آخر، محاولين الاحتماء مما لم يعرفوه بعد – هل هو قصف جوي، أم محاولة توغل بري من وحدة إسرائيلية خاصة لاقتحام أبواب الملجأ والدخول إليه لسرقة "الكنز الثمين".

"يوم القيامة"، وهو التعبير الإسلامي المقابل لـ"يوم الحساب"، له دلالة عميقة لدى كثيرين في حماس. صرخ مقاتلو حماس في هذا المجمّع تحت الأرض قبل نحو شهر "يوم القيامة"، ولم يكونوا وحدهم من اعتقد أن لحظة موتهم قد حانت. كذلك كان حال عِيدان ألكسندر، جندي الجيش الإسرائيلي الذي قاتل ببسالة في السابع من أكتوبر وأُسر بعد أن قتل عددًا من المهاجمين على موقع "البيت الأبيض"، حيث ظنّ أن نهايته قد اقتربت.

حدث ذلك في 14 أبريل، عندما أسقطت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قنابل على مجمع تابع لحماس يوفّر الحماية للنفق الذي كان يُحتجز فيه ألكسندر. جزء من فتحة النفق انهار، وتعرض عِيدان لإصابات في كتفه ويديه أثناء محاولته النجاة من بين الأنقاض. فقط تصرف سريع من مدير المجمع، بإغلاق أبواب الانفجار ومنع تسرب الغازات السامة، أنقذ حياة مقاتلي حماس وحياة ألكسندر. أحد الحراس الذين كانوا معه قُتل. قال لوالده: "اعتقدت أن هذه نهايتي، أنني سأموت. نجوت بطريقة ما طوال عام ونصف، لكن الآن انتهى كل شيء، سأختنق هنا داخل النفق". وأضاف: "عندما سقطت القنبلة الثانية، وانهار كل شيء وكنا مدفونين تحت الأنقاض – كانت تلك اللحظة الأكثر رعبًا طوال فترة الأسر".

في التحقيقات والمحادثات مع أقاربه، وصف عِيدان صوت انفجار القنبلة الأولى بأنه كان أشبه بـ"زلزال". ومن كانوا داخل النفق لم يعرفوا ما إذا كانت تلك قنابل من طائرات أو محاولة لاختراق الملجأ. قال "شعرت وكأنهم فجّروا متفجرات C-4 على أحد أبواب الانفجار".

حاول مقاتلو حماس نقل ألكسندر إلى مجمع آخر أكثر تحصينًا وأمانًا. "بدأنا بالفرار، وكان هناك ممر طويل جدًا، لا أعرف ما كان في نهايته، ربما كان متصلًا بمسار آخر. وبدأنا بالهرب باتجاهه، وفجأة، سقطت قنبلة أخرى فوقنا مباشرة، بووووم". في الانفجار الثاني، انهار جزء من السقف وأصاب عِيدان في كتفه – إصابة لا يزال يُعالج منها حتى الآن.

وسط الظلام، بدأ عِيدان بالحفر للخروج. قال شقيقه عيدي: "الإصابات في يديه التي رآها الجميع ناتجة عن محاولته تحرير نفسه من المكان". وأضاف: "عِيدان قال: حفرنا طريقنا للخروج قبل أن ينهار كل شيء فوقنا".

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال إن "العمليات تُنفّذ بالتنسيق مع مقرّ قيادة ملف الأسرى والمفقودين"، لكنه لم يجب على عدد من الأسئلة، أولها: هل كان لدى الجيش الإسرائيلي معلومات عند قصف المجمع العلوي الواقع فوق شبكة الأنفاق التي احتُجز فيها ألكسندر، تشير إلى وجوده هناك أو وجود أي أسير آخر؟ كما لم يرد الجيش على تساؤلات بشأن سلوكه عندما لا يكون على علم دقيق بمكان وجود الأسرى، وما إذا كان لذلك تأثير على سياسة استخدام النيران. كذلك، لم يردّوا على أسئلة حول مدى تقدم التحقيق في هذه القضية.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الانتخابات وما أدراك...!
الاستباحة والمقاومة
محمد عفيف...
لبنان والخطر الآتي من الشرق
«المنطاد العملاق»... فخر الصناعة الإسرائيلية - الأميركية سقط إلى الأبد
جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة :لأنّ « الحليب كاويه»: لبنان يقارب طروحات واشنطن بحذر
نتنياهو يجدّد استعراضه جنوباً: «الاتفاق الأمني» لا يعنينا
تعاظم التهويل الأميركي بتصعيد إسرائيلي
انسحاب العشائر من ريف السويداء: بداية تطبيق الاتفاق السوري - الإسرائيلي؟
توم براك في زيارته الثالثة -2: لبنان في جيب نتنياهو الصغيرة... ومصير اليونيفل غير مضمون ابراهيم الأمين السبت 26 تموز 202
الاخبار : ترامب: وقف إطلاق النار ما زال قائماً في غزة
محمد عفيف... «ولو قُتلنا جميعاً»
سلام يريد مشكلة مع المقاومة بأي ثمن!
الجمهورية: الموقف الرسمي: وقف النار والـ1701... اورتاغوس في بيروت .. ومخاوف من التصعيد
كرمال عيونك يا مرام ....!
الاخبار : علماء طرابلس يحجّون الى دمشق : عقليّة الشرع غير انتقاميّة
حزام أمني - اقتصادي حول الضاحية؟
بين لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير
التهجير بيد العدو... والسلطة أيضاً: ركام «الشريط الحدودي» على الأرض
لماذا يحتاج لبنان إلى محطّة تغويز؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث